بحـث
المواضيع الأخيرة
أهمية المسجد الأقصي الشريف
صفحة 1 من اصل 1
أهمية المسجد الأقصي الشريف
القدس عروسة المدن العربية كافة ، القدس والمسجد الأقصى محط أفئدة المؤمنين بالله ، القدس شرف الأمة ورمزها الخالد ، القدس ريحانة الدنيا وربيعها الدائم ، القدس قدس الأقداس ، تشد الرحال إليها ، وتنشد القلوب إليها ، وتذرف الدموع عليها ، القدس الحزينة تئن فلا تجد أذناً صاغية ، 42 عاماً يا قدس وأنت تستغيثين بعربك ولا حياة لمن تنادي ، العرب يا قدس لم يعودوا عرباً ، هم لو كانوا عرباً ما تركوك نهباً للغزاة والمحتلين ، هم لو كانوا عرباً ما نسوك كل هذه المدة الطويلة ، هم لو كانوا عرباً لأعادوك الى مكانتك العربية ولو كلفنا ذلك مليون شهيد ، عجباً لهؤلأ العرب ينسون مقدساتهم وتراثهم وشرفهم وكرامتهم وأخلاقهم ويستكنون الى الأرض خانعين أذلاء مستسلمين لقوى البطش والإرهاب الصهيوني والأمريكي ، وهم في ذلك الذل والهوان يتميزون عن كل شعوب العالم الحرة ، بإسترجاع أراضيهم من المحتلين الغاصبين ، نظرة واحدة لهذا العالم الذي نعيشه ، هل هناك شعب يقبل الإحتلال والذل والهوان 60 عاماً على امتداد الكرة الأرضية ، أين المقاومة للمحتل ، بل لماذا لا ندعمها ونسلحها ونجهزها بكل ما تملك لمقارعة الأعداء لطردهم من بلادنا ، لماذا نكرهها ونضع العراقيل حولها ونتهمها بكل ماهو سيئ بغيض ، مقاومة المحتل التي فرضها الله علينا وشدد عليها ، لماذا لا يتبناها الحكام العرب لتكون السلاح الأمضى بيدهم لفرض شروط السلام الذي بتنا نستجديه من أمريكا وإسرائيل ولا نحصل عليه ، وجعلونا ندور في حلقة مفرغة ، لماذا يا عرب أسقطنا خيار المقاومة لنيل حقوقنا المسلوبة ، لماذا أسقطنا الخيار العسكري من قاموسنا من أجل عيون رعاة البقر والبقرة الحمراء ، ونحن نملك شعوباً ثائرة تحب الموت كما يحب أعداءهم الحياة ، أم أن التمدن والحضارة التي تطالبنا بها أمريكا وإسرائيل في هذا العالم المتوحش ،تفرض علينا نيل حقوقنا من خلال المفاوضات والسلام الذين يفصلونه على مقاسهم ونقبل به حتى لا يقال لنا بأننا أناس لا نماشي العصر لإسترجاع حقوقنا ، وهل الحقوق ترد لأصحابها بالمفاوضات ، لقد فاوضناهم وقدمنا لهم المبادرة تلو المبادرة ولا من مجيب ، كل الأمم تتقدم إلا أمتنا ، كل الأمم تدافع عن حقوقها إلا أمتنا ، كل الأمم متحدة إلا أمتنا أمتنا لا خطط لها ولا اهداف وانما هي اليوم تصنف في قائمة آخر الأمم تخلفا" في جميع مناحي الحياة ، شعوب مستهلكة لما تنتجه الأمم المتحضرة ، شعوبها مسكونة بالخوف والجوع والعطش وظلم ذوي القربى ، تفتقرإلي العدالة الإجتماعية والإنسانية ، يعيش أفرادها كما البحر القوي يأكل الضعيف ، شعوب مستضعفة مغلوبة على أمرها ، حق لأمريكا واسرائيل نحرها من الوريد آلي الوريد ، لأنها أخلدت إلي الأرض واستكنت وسكنت ورحم الله جدتي عندما كانت تقول الجمل لما يقع تكثر سكاكينه واللي حيطه واطي كل الناس بتركبه ، فمتى يقف الجمل تقف أمتي ويعلوا حائطها بشموخ أبناءها وتقدمهم العلمي وأخذهم بكل أسباب القوة والمنعة تماما" كما فعلت اليابان والصين وماليزيا ، عندها فقط ستعود أمريكا واسرائيل من حيث أتيا ليحل النور محل الظلام وتشرق الشمس من جديد وعلى عهد جديد مفعم بالأمل واشراقة الحياة. فمتى تصحوا أمتي النائمة ؟؟؟؟ الأمة العربية والاسلامية تمتلك المال الوفير والذي يفيض عن حاجتها لو وقع بأيدي نظيفة مخلصة ولديها القوة والرجال المستميتين في الدفاع عن حقوق الأمة المسلوبة والمنهوبة ، بل ويحبون الموت كم يحب الأعداء الحياة ، العرب يتربعون على بحار من الذهب لو استخدم منه 5 % فقط لمشروع طرد الأعداء واسترداد كرامة وشرف الأمة لما بقوا ساعة واحدة في بلادنا ، ولبحثوا لهم عن أرض أخرى وشعب آخر هامل على كوكبنا ليتمرجلو عليه ويجربوا عليه كل أسلحتهم القذرة وليرددوا هؤلأ الأعداء مقولة الغزو القديم للقبائل لبعضها البعض يوم أن كانت القبيلة القوية تغزو غيرها وتقول قبل الهجوم عليها اللهم ارزقنا قبيلة لا حيلة لها الا الدعاء علينا فقط (( أوسعونا شتما" وفزنا بالإبل والبقر والشاة )) وهذا حالنا مع اليهود . لا نملك حيلة الا الدعاء على اليهود الأنجاس المناكيد وقد فازوا بجنة الله على الأرض فلسطين الحبيبة ، أما نحن فقد أوسعناهم شتما" وقلنا لهم في خطبنا النارية أنهم أحفاد القردة والخنازير ودعونا عليهم بأن يهلكهم الله كما أهلك عاد وثمود وطلبنا من الله أن يرمل نساءهم وأن يرينا فيهم يوما" أسودا" عبوسا" قمطريرا ، وأن تكون نساءهم الشقراوت غنيمة لنا آلي آخر هذه الاسطوانة التي مللنا سماعها من خطباءنا وعلماءنا الجهابذة والذين هم بترديدها طيلة ستون عاما" مضت يضحكون على أنفسهم قبل أن يضحكوا علينا . اليهود جبناء بطبعهم والتاريخ يشهد بذلك والانتصارات التي أحرزوها علينا ليس بفضل قوتهم وشجاعتهم وانما بضعف العرب وتفرقهم وتشتتهم ، اليهود أخذوا بأسباب الحياة وتقدموا علميا" في جميع مناحي الحياة وطوروا أنفسهم وتكيفوا وتأقلموا مع الأجواء العالمية والعلمية أما نحن العرب فلم نتكيف ولم نتأقلم بل تقوقعنا على أنفسنا ، وبدأت دويلاتنا الهشة الضعيفة تنكمش على نفسها وعندما يضيق خلقها تختلق المشاكل لأخواتها علها تخفف من الضيق الذي تعاني منه . الأمم الحية ترفض الذل والهوان وتقاتل أعداءها بكل سلاح حتى لو كان صدأ" أمام كل الأسلحة المتقدمة لأعداءها وهاهم الكوريون والفيتناميون شعوب حية قاتلت أميركا في الخمسينات والستينات من القرن الماضي بأسلحة بدائية أمام الأسلحة الفتاكة الأمريكية واستطاعت الأسلحة القديمة الصدئة من التغلب على الغول الأمريكي وتلقينه دروسا" لن ينساها طول عمره حيث مرغت أنفه وشاربه بالتراب وخرج مذموما" مدحورا" وبقيت المقاومة الفيتنامية ممثلة بجميع أفراد الشعب الفيتنامي نموذجا" حيا" فريدا" من نوعه في مقارعة أقوى قوة على وجه الأرض وما زال ذكر فيتنام يبعث الرعب في قلوب الأميركان ، وكلنا يعلم مقولة قائدهم العملاق هوشي منه عندما قالوا له ، يجب أن تكون واقعيا" فأمريكا سوف تحتل فيتنام قريبا" فقال لهم قولته التي ستبقى خالدة خلود الحياة ((نعم اني أعلم قوة امريكا ولكن لن تحتل بلدي وأنا حي وربما تحتاج لمائة عام قادمة لاحتلالها فأنا أعرف نفسي وأعرف شعبي لجيلين قادمين )) رحم الله هوشي منه فقد درب الشعب على فنون القتال وسلحه بأسلحة متواضعة جدا" وعلمهم قولة العرب ((المنية ولا الدنية)) ثم إنتصر انتصارا" كاسحا" سيبقى صداه يدور حول الأرض ليعلن أن لاشيئ يقف بوجه إرادة الشعوب ( اذا الشعب يوما" أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ) ونتسائل لماذا نذل يوميا" بوجود اسرائيل بيننا وبيدنا الحل ، أو على الأقل يجب أن ننغص عليها عيشها ونحرمها النوم ولذة الحياة حتى يأتي الله بفرجه على هذه الأمة وذلك بإطلاق أيدي المجاهدين والمقاومة الشعبية ليتم صفعها يوميا" عشرات الصفعات القوية حتى لا تتنمرد علينا وتصول وتجول وتعربد كما يحلوا لها والقوانين الدولية تجيز مقاومة الاحتلال والفتك به حتى تحرير الأرض ، نعم علينا التفكير جديا" بحرب استنزاف يومية مستمرة وذلك بفتح جميع الجبهات العربية حتى تخضع اسرائيل للمجتمع الدولي المطالب بالسلام وتكف عن غطرستها ووحشيتها ومرجلتها في قتل الأبرياء من النساء والأطفال في غزة وبقية المدن الفلسطينية ، سلام على المجاهدين والمقاومين للظلم والاحتلال أينما كانوا وسلام على الشهداء من أمتنا في جنات النعيم وسلام على كل ثائراً على الظلم والطغيان .محمد خلف الرشدان [/size] | |
king man- Admin
- عدد المساهمات : 207
نقاط : 519
التقيم : 37
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
العمر : 28
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 31, 2011 5:58 pm من طرف king man
» فلتحيا سراياالقدس
الإثنين أكتوبر 31, 2011 5:54 pm من طرف king man
» حكم الانتحار بسبب الاكتئاب
الإثنين أكتوبر 31, 2011 5:44 pm من طرف king man
» بالصور.. سرايا القدس تودع 9 من أبرز قادتها ومجاهديها في قطاع غزة
الأحد أكتوبر 30, 2011 7:24 pm من طرف king man
» شرح تفعيل العضوية
الأربعاء يوليو 13, 2011 6:50 am من طرف king man
» برنامج يساعد على تعليم احكام التلآوة ممتاز جداً
الأحد فبراير 27, 2011 7:48 pm من طرف king man
» [color=blue]ملف كااامل عن أناقة الرجل[/color]
السبت فبراير 19, 2011 5:04 am من طرف Salem
» دعونا نرحب بالعضو الجديد ابو حمزة
الإثنين فبراير 07, 2011 8:03 am من طرف Salem
» أوسمه اشكال و الوان جديد
الأربعاء فبراير 02, 2011 7:31 pm من طرف dark man